يوسف القاضي//
وضع شاب في الثلاثينيات من عمره حدا لحياته، ليلة الثلاثاء 18مارس الجاري، بعد صلاة التروايح، بقصر ايت مولاي المامون التابع إداريا للجماعة الترابية فركلا السفلى اقليم الرشيدية.
وأكدت مصادر محلية، أن الشاب وجد جثة هامدة، في حقول قصر ايت مولاي المامون، دون معرفة الاسباب التي تقف وراء هذا الحادث المأسوي.
وفور اخطارها بالحادث، هرعت عناصر السلطة المحلية، ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية الى مكان الحادث، حيث تمت المعاينة الاولى للجثة، قبل نقلها لمستودع الاموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، في انتظار نتائج البحث التمهيدي، الذي تشرف عليه النيابة المختصة، للوقوف على ظروف وملابسات هذه النازلة.
وكانت اصوات حقوقية، بحهة درعة تافيلالت، تنادي للبحث عن الأسباب التي تجعل ظاهرة الانتحار تتنامى بوما بعد اخر في جهة درعة تافيلالت مؤخرا، حيث لا يمر شهر الا ونسمع بحالة انتحار، في احد مداشر او قصور الجهة.
