تنغير: ، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يدعو الى إرساء الخطوط العريضة “للجيل الأخضر” بقلعة مكونة
يوسف القاضي//
أشرف محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري؛ مرفوقا ببوشعاب يحضيه، والي جهة درعة تافيلالت، وإسماعيل هيكل، عامل إقليم تنغير، وعددا من أطر ومسؤولي القطاع الفلاحي، على الافتتاح الرسمي للملتقى الدولي للعطر الوردي بقلعة مكونة، في دورته 59، صباح الجمعة 03 ماي الجاري.
وكان الوزير والوفد المرافق له، قبل الافتتاح الرسمي للملتقى، قام بزيارة ضيعة نموذجية لزراعة الورد العطري، ووقف على تقنيات الزراعة والسقي، ونتائج الدعم المخصص لزراعة الورد بالمنطقة، من خلال الاستراتيجية الفلاحية الجديدة لتطوير القطاع الفلاحي (الجيل الأخضر 2020-2030)، والذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في فبراير 2020.
وأكد المسؤول الحكومي؛ أن حجم المساحة المزروعة حاليا بالورد العطري، بلغت 1000 هكتار، وتعتزم الحكومة الوصول الى 2000هكتار مع متم سنة 2030، في اطار التعاون التشاركي بين مختلف القطاعات من وزارة الفلاحة وولاية جهة درعة تافيلالت وعمالة اقليم تنغير وباقي الشركاء والمستثمرين، في اطار سياسة الوزارة للدفع بالفلاحة التضامنية الى الأمام، وخلق فرص شغل لشباب المنطقة، خاصة العنصر النسوي، مؤكدا أن المؤهلات كبيرة، وأن تأثير سلاسل الانتاج على الوضع التنموي بالمنطقة، خاصة التعاونيات والمقاولات الصغرى، تأثير ايجابي، يستدعي تكاتف الجهود، وتسريع وتيرة تنفيذ هذه البرامج لنتحقيق الغاية المرجوة.
ويعتبر الملتقى الدولي للعطر الوردي بقلعة مكونة مناسبة وفرصة سنوية، لمختلف الفاعلين الاقتصاديين من تعاونيات نسوية ومستثمرين في مجال الورد العطري، لابراز منتوجاتهم أمام زوار المعرض، والذي من المنتظر أن يصل عددهم هذه السنة الى 100 الف زائر وزائرة من مختلف المدن المغربية؛ حسب توقعات المنظمين، وكذا فرصة لانتعاش الاقتصاد المحلي على جميع المستويات.