اقليم مديونة..فعاليات جمعوية بشمس المدينة تلتئم داخل دار الطالبة سيدي حجاج واد حصار بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وهذه هي التفاصيل…

342

قامت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ومن ضمنها جمعية ايادي الخير بتجسيد روح المسيرة الخضراء المظفرة


هذه المسيرة التي كانت ولا تزال تعتبر تلاحما قويا بين الملك والشعب منذ أن نادى بها الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه في السادس من نوفمبر 1975 .


وعرفت هذه المسيرة التي انطلقت من شمس المدينة بسيدي حجاج واد حصار مرورا بالطريق الوطنية رقم 30/10 إلى مقر عمالة مديونة تغطية أمنية وتعبئة من طرف المنظمين ومشاركة تلاميذ وتلميذات المؤسسة التربوية فاطمة الزهراء والذين تم نقلهم بواسطة شاحنة صغيرة مرددين شعار الله الوطن الملك وهتافتهم تعلو الشارع بالنشيد الوطني واغاني وطنية كصوت الحسن والعيون عينيا .


بعد وقفة أمام عمالة مديونة توجهت المسيرة إلى مقر جماعة سيدي حجاج واد حصار حيث اخد الجميع صور تذكارية في كل محطة


هذا وكانت المحطة الأخيرة داك الاستقبال الرائع الذي خصصته تلميذات وأطر مؤسسة الأعمال الاجتماعية دار الطالبة سيدي حجاج واد حصار رافعين الإعلام الوطنية ومصاحف قرأنية تجسيد لروح المسيرة الخضراء.


بالمناسبة نظمت الجمعيات المشاركة حفلا بشراكة مع دار الطالبة سيدي حجاج افتتح الحفل بقراءة آيات بينات من الدكر الحكيم وتلاوة النشيد الوطني والقاء كلمات من طرف المشاركين والمنظمين لهذه المسيرة تهدف كلها إلى ربط الماضي بالحاضر واستحضار المنجزات التي حققها المغرب في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده والتشبت باهداب العرش العلوي المجيد

 


في نهاية الحفل تم تكريم بعض الشخصيات المختلفة في الإقليم والتي تلعب دورا كبيرا في استتباب الأمن والأمان والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف التي ينادي بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما تم تكريم مشاركين بالمسيرة الخضراء عاشوا تلك اللحظات التاريخية بمعية 350 ألفا من المتفوقين وهما السيد الحاج مصطفى العنيگري والسيد محمد الخلفي وهم أبناء إقليم مديونة


في الختام رفعت أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين بما حفظ به الدكر الحكيم وان يقر عين جلالته بولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن وصنوه المولى رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة


وأسدل الستار على هذا النشاط الوطني بحفل شاي أقامته مؤسسة دار الطالبة على شرف كل الحاضرين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.