عبّر عدد كبير من ساكنة مدينة الدروة، في اتصالات متفرّقة ، عن قلقهم إزاء انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي من الصباح الى حدود الخامسة مساءا، خاصة على مستوى الوشاشنة الحيرشيين رغم الشكايات المتعددة من طرف الساكنة وخاصة في هذا الشهر الفضيل الذي هم أحوج فيه إلى هذه المادة الحيوية دون غيره من شهور السنة لقضاء اغراضهم ومآربهم .
وبحسب مكالمات هاتفية توصلت بها جريدة بلاد تي ڤي، طالب السكان المعنيون الشركة الكلفة بقطاع للكهرباء بـ”إصلاح التيار الكهربائي بسبب انقطاعه بين الفينة والأخرى، مما يتسبب في إلحاق خسائر كبيرة وأعطاب بتجهيزات منازلهم،
أحد سكان الحي، قال في تصريح للجريدة عبر تطبيقات الواتساب إن المنازل السكنية “تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وعودته المفاجئة؛ الشيء الذي يلحق خسائر كبيرة بالتجهيزات الإلكترونية للمواطنين”ويتسبب في انقطاع شبكة الاتصال الويفي مما يجعلهم في عزلة عن الواقع والمواقع
وأضاف ذات المصدر أن مشكل الإنارة بالحي مطروح بكثرة خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يحتاج المواطنين فيه الى الكثير من الاجهزة الإلكترونية ، موضّحا أن أعدادا كبيرة من الساكنة تعاني الكثير من الأمراض المزمنة وخاصة مرض السكري الذي يستدعي وجود الات التبريد للحفاظ على الأدوية وصلاحيتها مؤكدا أن الكثير من هذه الأخيرة مصيرها التلف جراء هذا الانقطاع
وأشار ذات المصدر أن الساكنة عبرت عن استيائها كثيرا مؤكدا عدم اللجوء إلى وقفة احتجاجية أمام العمالة نظرا لحرمة هذا الشهر المبارك ولكن في حال العود قد تكون هناك وقفات احتجاجية بعد شهر رمضان المعظم
ويبقى السؤال المطروح متى يستفيق المسؤولون بمدينة الدروة عن هذا القطاع الحيوي المهم من غيبوبتهم ويستجيبوا لتجويد وتحسين الخدمات في هذا المجال كي لا تتعرض أجهزة الساكنة للتلف في كل مرة …؟؟؟
