بتعليمات صارمة من السيد القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء-سطات وتأطير من السيد القائد الإقليمي للدرك الملكي بإقليم مديونة شنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للهراويين، بتنسيق مع درك سيدي حجاج واد حصار، حملات أمنية متواصلة ليلاً ونهاراً في الآونة الأخيرة للحد من كل الظواهر الإجرامية على مستوى إقليم مديونة.
وقد أسفرت هذه الحملات الأمنية والدورية عن الإطاحة بعدد من الخارجين عن القانون والمشتبه في تورطهم في أعمال إجرامية، من بينهم مطلوبين للعدالة
وفي مقدمة هؤلاء متزعم عصابة “الملثمين” التي تنشط بمنطقة الشيشان – الهراويين. هذه الأخيرة كانت تعترض سبيل المارة وتسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
مشروع الرياض، بجماعة سيدي حجاج واد حصار من بين المناطق التي عرفت حالة من الرعب والهلع من طرف هذه العصابة حيث روعوا المواطنين أكثر من مرة
الموقوف، الذي يُعتبر زعيم العصابة، شكّل تهديداً حقيقياً لأمن المواطنين في إقليم مديونة. وتشير المصادر إلى أنه اعترف خلال التحقيقات بتنفيذه عدة عمليات سرقة في مشروع الرياض، من بينها سرقة دراجة نارية، إلى جانب عدد من السرقات الأخرى.
وقد خلف خبر اعتقاله ارتياحاً واسعاً في صفوف الساكنة، خاصة أن المنطقة كانت قد شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من الجرائم التي أثارت قلقاً كبيراً بين المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن توقيف هذا المجرم جاء عقب جريمة مروعة هزّت المنطقة، الأمر الذي دفع السلطات إلى تكثيف جهودها لتعقب الجناة وضمان سلامة الساكنة في مختلف الأحياء السكنية.
وتأتي هذه في الحملات في إطار الجهود الرامية إلى محاربة الجريمة والحد منها،واجتثاتها من اصولها بمختلف أنواعها
