هل اصبح مقر وسيط المملكة مزارا لالتقاط الصور
تفاجئ مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر رئيس احد ” الجمعيات “صورته برفقة وسيط المملكة الأستاذ حسن طارق ….
وحيث اعتبر البعض ان هاته الظاهرة ،ظاهرة التقاط الصور مع مسؤولين ظاهرة غير بريئة ،حيث قد يكون الهدف منها استغلال هاته الصور لادعاء النفوذ او الحذوة او لايهام الناس بان علاقة صداقة تربط صاحب الجمعية
بالسيد وسيط المملكة …وبانه بامكانه التدخل لفائدتهم في موضوع ما ….
كل ذلك يدخل في باب الشبهات ،لانه لا يمكن لاي مسؤول كيفما كان تواضعه عند زيارة المرتفقين ان يخرج لاجل التقاط صورة معهم جميعا كجزء من عمله اليومي ،مما يشكل ذلك من عبئ إضافيا عليه ، وضياعا لجهده ووقته وللإخلال بمبدأ المساواة في التعامل بين المرتفقين .
ارجو ان يتحفظ مسؤولونا الكبار في موضوع التقاط الصور ،وما يمكن ان يستغلها بعض اصحاب النفوس الضعيفة من اجل الإيقاع بضحايا ،وقد عرفت محاكم الممكلة المغربية ملفات من هذا القبيل ،كما نهيب من المرتفقين عدم احراج المسؤولين بطلب صور او سلفيات لان هؤلاء المسؤولين ليسوا بمشاهير سينما او رياضة او في مهرجان سياسي خطابي …..، بل انهم مكلفون بمهام وبمرافق عمومية تلزمهم بالتعامل مع جميع المواطنين بنفس التعامل طبقا للقوانين الجاري بها العمل .