نداء إلى الدرك الملكي بدار بوعزة: “راكوبة الطماريس” مرتع الخمور والفساد الأخلاقي
في ظل السياسة الأمنية الرشيدة التي ينهجها الجنرال دوكور دارمي السيد حرمو، القائد العام للدرك الملكي، والتي تهدف إلى محاربة مختلف أشكال الجريمة والانحراف الأخلاقي، توجه ساكنة دار بوعزة، وخصوصًا القاطنين بالإقامات المحاذية للشريط الساحلي، نداءً عاجلاً إلى السلطات الأمنية المختصة من أجل التدخل العاجل والفوري لوضع حد لمظاهر الفوضى والانحلال التي باتت تشوه صورة المنطقة.
ففي موقع يُعرف محليًا بـ”راكوبة الطماريس”، والمطل مباشرة على الساحل، تحوّلت هذه النقطة الحيوية إلى مرتع لتناول الخمور وتعاطي المخدرات، إضافة إلى سلوكات مشبوهة تمس بالأمن الأخلاقي للمنطقة، وسط غياب واضح لأي رقابة أمنية مستمرة. وتأتي هذه الظواهر المقلقة في وقت تعرف فيه المنطقة حركة مكثفة للعائلات والأسر، خاصة خلال موسم الصيف، ما يهدد سلامة وأمن الساكنة والزوار على حد سواء.
ويطالب المواطنون الجهات المختصة، وعلى رأسها سرية الدرك الملكي بدار بوعزة، بتكثيف الدوريات الأمنية على طول الشريط الساحلي، خصوصًا في أوقات الذروة، ووضع حد لهذه التصرفات التي تضرب في عمق الجهود المبذولة من أجل جعل دار بوعزة منطقة سياحية وآمنة.
إن تدخل الدرك الملكي أصبح أكثر من ضرورة في هذا السياق، من أجل فرض النظام العام، وصون كرامة الساكنة، وضمان استمتاع الزوار بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، دون التعرض لمظاهر الانحراف التي تتنافى وقيم المجتمع المغربي.