التشرد في إقليم شيشاوة: ظاهرة سلبية تستوجب الحلول الجذرية.

1

عندما تتجول بمدينة شيشاوة يصادفك العديد من المتشردين والأشخاص الذين هم بدون مأوى وبدون رعاية اجتماعية حيث تجدهم يبحثون داخل حاويات القمامة بحثا عن الطعام طيلة النهار وعند حلول الليل يفترشون الأرض ويلتحفون السماء

ومن ابرز الإسباب لإستفحال هذه الظاهرة المؤرقة هي الهشاشة والفقر الذي يعاني منه اولائك الاشخاص . اضافة الى الكحول والمخدرات وأعمال الشعودة وانعدام المواكبة من طرف الجهات المعنية

هذا وكما لا يخفى على الجميع فهناك إنعكاسات خطيرة بسبب هذه الاوضاع من ابرزها تشويه صورة المدينة إضافة الى وجود فئة من المتشردين المعروفيين بممارسة العنف على المارة وتخريب الممتلكات العمومية والشخصية

هنا تطرح عده أسئلة من أبرزها اين هي مراكز الرعاية الاجتماعية؟ ولماذا لا تعمل السلطات على تخصيص أماكن لهذه الفئة أو على الاقل نقلهم نحو المراكز الطبية لتلقى العلاج كون السلطات هي من تتحمل المسؤولية عند وقوع أي حادث لا قدر الله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.