إشادة وطنية بمشاركة اقليم تنغير في نهائيات ألعاب مؤسسات ومراكز الرعاية الاجتماعية
يوسف القاضي//
شاركت المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بتنغير؛ في فعاليات الاقصائيات الوطنية، لمؤسسات الرعاية والمراكز الاجتماعية في دور نصف النهاية المؤهل لنهاية الدورة 48 لهذه الألعاب، بمدينة تحناوت اقليم الحوز.
ومثلت إقليم تنغير، هذه السنة، مؤسستا دار الطالب ألنيف واكنيون، في صنف السباق على الطريق، بفريق مشترك يمثل تنغير بعد تشريف الاقليم في الاقصائيات الجهوية المنظمة خلال فبراير الماضي بدار الطالب والطالبة المستقبل بالجماعة الترابية تندوت اقليم ورزازات، حيث احتل اقليم تنغير المرتبة الاولى جهويا.
وخلال هذه الاقصائيات الوطنية، المنظمة بتاحناوت أيام 17.18.19 ماي 2024، احتل ممثل اقليم تنغير، الصف الثالث في مسابقة السباق على الطريق، الى حدود مائة متر الاخير من السباق، حيث تعرض عناصر الفريق لارتباك وفقدان التوازن، حيث تعثر قدما أبرز العدائين، مما جعلهم يحتلون المرتبة الثامنة في السباق.
وفي تصريح اعلامي لمصطفى اشلواو مدير دار الطالب ألنيف؛ أكد أن مشاركة اقليم تنغير، خلال هذه النسخة؛ تبقى متميزة ورائدة بالنظر، الى الهدف العام للتظاهرة والتي تندرج في اطار الانشطة الموازية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، ومن خلال الانفتاح على المحيط الخارجي، وابراز مواهب الاقليم، وتشجيعها، والاخذ بيدها لبلوغ المراتب الاولى وطنيا، ولما لا دوليا، في اطار البحث والتنقيب عن المواهب الرياضية في مختلف الأصناف.
وشدد ذات المتحدث على أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية، تقوم بأدوار طلائعية؛ في تشجيع المواهب في مختلف المجالات والظفع بها الى الامام لتمثيل الراية الوطنية أحسن تمثيل في القادم من المسابقات، بحيث تعتبر هذه الاقصائيات جسر الى المسابقات الدولية.
ونوه اشلواو بهكذا مبادرات رياضية اجتماعية، حيث اعتبر ان دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لهذه التظاهرات الرياضية واحتصانها؛ هو استثمار في العنصر البشري وفي الطفولة، والدفع بها الى تحقيق ذاتها أولا من خلال التنمية الذاتية، وارساء جسور التواصل بين مختلف الفاعلين المهتمين بالمجال الاجتماعي والرياضي على المستوى الوطني.
الى ذلك اختتمت التظاهرة الرياضية، بأمسية فنية وحفل توزيع الجوائز على الفائزين والمتوجين كما تميزت بحضور ممثلين عن الادارة المركزية لمؤسسة التعاون الوطني، الى جانب مندوبي التعاون الوطني والمنسقين الرياضيين، الى جانب شخصيات لها حضور قوي في العمل الاجتماعي باقليم الحوز.