شيماء حمريري // بلاد تي ڤي //
في عالم يزداد اتصالاً بكل لحظة، تبرز الجريمة الإلكترونية كتهديد متنامي يستلزم تدخلًا فوريًا ومدروسًا من السلطات. قصة شاب جزائري تعرض للابتزاز عبر واتساب من قبل مجرم إلكتروني مغربي تستخدم حسابًا وهميًا، تسلط الضوء على هذه القضية الملحة.
الضحية، شاب في الثلاثينيات من عمره، وقع فريسة للخداع عبر الإنترنت، حيث انتحل المبتز هوية فتاة مغربية باستخدام حساب وهمي، مما يؤدي ليس فقط إلى الإضرار بالضحية ولكن أيضًا إلى تشويه صورة المغربيات والمملكة المغربية ككل.
التداعيات القانونية والاجتماعية:
هذه الحادثة ليست مجرد قضية فردية، بل تعكس مشكلة أوسع نطاقًا تتطلب استجابة شاملة. القانون المغربي، بموجب القانون رقم 08-09 المتعلق بمكافحة الجرائم المعلوماتية، يوفر إطارًا للتعامل مع مثل هذه الجرائم، لكن التحدي يكمن في التنفيذ الفعال والتعاون الدولي لملاحقة الجناة عبر الحدود.
لحماية سمعة المملكة وضمان أمان مواطنيها والأشخاص حول العالم، يجب على السلطات المغربية تكثيف جهودها لمكافحة الجريمة الإلكترونية. يتطلب ذلك تحديث القوانين لتعكس التطورات التكنولوجية، تعزيز الوعي بين المواطنين حول مخاطر الإنترنت، وتحسين التعاون الدولي لتتبع ومحاكمة المجرمين الإلكترونيين.
في ظل الثورة الرقمية، تتحمل الدول مسؤولية مضاعفة لحماية مواطنيها وسمعتها الدولية.