يأبى الاحتلال الإسرائيلي إلا مواصلة غطرسته واستهدافه المتعمد للصحفيين، ضاربا بعرض الحائط القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين، إذ أفضى قصف إسرائيلي غادر لطاقم قناة الجزيرة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة إلى استشهاد مراسلها الزميل الصحفي إسماعيل الغول ومصورها رامي الريفي اللذين انضما لكوكبة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين قضوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وبلغ عددهم 166 صحفيا.
وإذ ننعى بفخر واعتزاز الزميليين إسماعيل الغول ورامي الريفي اللذين واصلا التغطية الإعلامية في مدينة غزة رغم المخاطر الأمنية الجمة والمجاعة المتفاقمة، لنشاطر أسرة قناة الجزيرة مشاعر الحزن والألم، لاسيما في ظل الاستهداف الِإسرائيلي المتكرر لطواقمها وأسفر سابقا لاستشهاد الزميلين سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح ومن قبلهم شيرين أبو عاقلة، فضلا عن إصابة مراسلها وائل الدحدوح الذي فقد عدد من أفراد أسرته وكذلك الزميل مؤمن الشرافي والزميل إسماعيل أبو عمر الذي فقد ساقه.
ويجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين المطالبة بضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ويدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
ويشدد منتدى الإعلاميين الفلسطينييين على استمرار ستبقى التغطية الإعلامية رغم الاستهداف الإسرائيلي الشامل، وأن كل محاولات إرهاب الصحفيين وثنيهم عن أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني مصيرها الفشل المحتوم.
الرحمة لشهداء الإعلام الفلسطيني
عن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين