في جو أخوي أميجي، اجتمع يافعو ويافعات فروع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة في ملتقى وطني لرفاق الجمعية، بالثانوية التأهيلية لالة مريم التي تنظمها جمعية أميج تحت شعار رفاق الجمعية “قادة التغيير بقيم التطوع والعمل المجتمعي” .
الجلسة الافتتاحية، التي تمت يوم الأربعاء 21غشت 2024 ، كشفت عن البرامج العام للملتقى الوطني لرفاق الجمعية الذي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتربية وتأهيل أبناء الجمعية ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني « العطلة للجميع »، وذلك لتزويد اليافعين بالمهارات والمعارف الضرورية لبناء جيل بقيم التطوع.
هذا وقد شهد الملتقى استضافة كل من السيد: هشام زلواش المدير الجهوي لقطاع الشباب والثقافة والتواصل ، والسيد محمد كلوين رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ورئيس الجامعة الوطنية للتخييم، والسيد محمد الصبر نائب رئيس الجمعية وعضو الجامعة الوطنية للتخييم ،والسيد حمادي مصطفى عضو المكتب الوطني للجمعية ورئيس الجامعة الوطنية للتخييم جهة سوس ماسة، بالإضافة إلى حضور السيد سفيان ناسور المشرف العام على الملتقى، في لقاء مفتوح مع رفاق الجمعية حول: “قيم التطوع والعمل المجتمعي”. وقد كان هذا اللقاء مناسبة للنقاش الرزين مع اليافعين حول أدوارهم في ترسيخ قيم التطوع بتحمل الفرد للمسؤولية وتعزيز تعاطفه وتقديره للآخرين وشعوره من خلال ذلك بقيمته الإنسانية ودعم تقديره لذاته.
وفي نفس المنحى، أشار المتدخلون إلى ضرورة تعزيز وتعميق آليات التعاون والتنسيق من خلال العمل على تحديد المسؤوليات وخلق تكامل في مهام المتدخلين والفاعلين وفق تخطيط دقيق ومحكم يحث على وضع خطط وإجراءات مشتركة ، بغية تعزيز المكتسبات وتبادل الخبرات إسهاما في إثراء مدارك ومعارف المشاركين من أجل تحديد أدوارهم في المجتمع.
ومن جهة أخرى أكدوا أن دور الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أساسي في تلقين هذه الفئة روابط أخلاقية واجتماعية من خلال إفادتهم بأهدافهم الذاتية من خلال البرنامج العام للملتقى الوطني لرفاق الجمعية والشعار المتخذ له:” رفاق الجمعية:قادة التغيير بقيم التطوع والعمل المجتمعي، كما تهدف أيضا إلى مساعدة اليافع في نموه الفكري والعقلي حينما تنظم محاضرات وندوات ومناظرات ثقافية وورشات موضوعاتية، فتلبي بذلك حاجات الشباب المتعطش للعلم والمعرفة. وكذلك تحقيق أهدافهم العامة والخاصة، فمبادئ الجمعية وعاداتها تشابه إلى حد ما نظام المجتمع مما يجعل هذه الفئة قادرة على الاندماج في المجتمع ونظامه بسهولة .
وفي السياق نفسه أكد السيد سفيان ناسور المشرف العام على الملتقى أن هذا اللقاء الافتتاحي يروم مشاركة فاعلة لمختلف رفاق الجمعية بهدف الحصول على أجوبة شافية حول أهم الإشكاليات المطروحة وطرح الحلول، وخلق فرصة لتبادل الخبرات والتجارب حول أدوار الشباب ومسؤولياته ، بغية تعزيز إدماجه في قضايا السياسات العمومية والمشاركة الفاعلة له في هذا الملتقى بطموح مشترك من أجل فضاء تتقلص فيه الفوارق الاجتماعية و المجالية.