رياضة المتقفون قناعة راسخة بين مزاوليها لكنها اصبحت قاسية ومؤلمة مفادها دكتاتورية مديرية الرياضة التي اصبحت تستعبد مزاوليها في كل ولاية انتخابية .
مايحدث في هذه المنظومة من فوضى وتجاوزات من طرف هذه المصلحة يندى له الجبين وعيون السيد الوزير وآذانه الصماء عما يحدث .
وكأن اختراع النزاعات الوهمية تمتع ناظرهم فلايريدون لهذا انتهاء ان لم تكن من تخطيطهم وتخدم أجنداتهم ان الخوف والقلق الذي تعيشه أسرة كرة السلة الزمنا ان نتكلم عنها.
لقد دخلت اللعبة حرب او خلافات سياسية حيت اصبحت حرب إبادة لطائفة لم تريد الانصياع و أعلنت الحرب عن اصحاب الشرعية ولكن عبر الزمن دوما المسيطرون على التشويش ومن بينهم سلطة الوصاية, اما المثقفون والعارفون بعيدين عن القرار لا دور لهم الشيء الذي يظهر جاليا استقبال فئة لا تمثل إلا نفسها عن باقي المنظومة من طرف الوزير ورئيس مديرية الرياضة .
ما يحدث لا علاقة له بالرياضة ولا التنافس بل يمثل إمبريالية وجشع وصراع مادي للسياسيين الذين يجعلون من مأساة هذه اللعبة تبرير لسياستهم الفاضحة.
فالشجاعة ونصاعة السلوك الرياضي لصالح الرياضة وعدم انتهاك قواعد اللعبة هي الشرف هي الرفعة بكل الوصفات الأخرى .
بالعلم كيف لهؤلاء الذين من ادعياء النزاهة ومعرفة قانون الرياضة يقدمون على هذه الأفعال المشينة باي حق يقتل هذه اللعبة والذي اقر السيد الوزير امامًرئيس الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي انه يعطي لها اهتمام كبير فسحقا لكل ادعياء الإصلاح بعنوان وتبريرات واهية ,فنفس اعضاء اللجنة المؤقتة لجامعة كرة السلة سابقا الذين يسيرون المديرية الآن يعيدون تكرار نفس السيناريو.
فمن يترى وراء هذه التحركات ومن المستفيد من ورائها ضاربا بعرض الحائط الرسالة السامية لجلالة الملك والتي وجّهت للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة .
لقد اتجه البعض إلى مؤامرة تسيء لهذا القطاع الرياضي الحيوي الهام مطبقا اما ان تكون معي او تلقى العرقلة والفرملة المقرونين بالمزاجية في غياب رؤية متبصرة للسيد الوزير الذي قد يهوي بمجهو كبير يقوم به حزبه خاصة وأنه وقدم على رهانات حكومة المنديال .
هل يعلم معالي الوزير ان تحالف هذه الجامعات التي تعرقل من طرف هذه المديرية والتي شكل اكثر من 200 ألف أسرة سوف تعاقب حزبه في الانتخابات القادمة لانه هو المسؤول الاول عن هذه الوزارة وليس الموظف الذي ربما لم يصوت ولو لمرة واحدة في حياته والذي اصبح يتمرد داخل هذه المديرية ويتحكم في رؤساء الجامعات ومطالبتهم بتأجيل جموعهم بأسباب واهية سوف نتطرق لها بالتفصيل الممل في نشراتنا القادمة .
فمن هؤلاء الجمعيات من عرض ملفه على مؤسسة الوسيط ومنهم من عرض على برلمانيين الأمة أبهذه الممارسات تدار الأمور ,هل اصبح قطاع الرياضة مسيس فان حدث هذا يجب ان نذكركم انكمً خنتم الامانة التي أقسمتم عليها امام جلالة الملك وخذلتم من زكاكم من حزبكم وهذا واضح من اول وهلة وضعتم تفويضات بيد غير آمنة اصبحت تضر بمصلحتكم قبل مصلحت غيركم.
فهل يتدخل السيد رئيس الحكومة إلى وضع حل لهذا التسيب الذي تعيشه مديرية الرياضة في عهده وإعادة الأمور إلى نصابها او تعين وزير منتدب بهذا القطاع لما اصبح يعرفه من حساسية بين مختلف مزاولي الرياضة عموما والإسهام بدعم هذا القطاع الحيوي ماديا ومعنويا والأفراج عن الاعتمادات التي تم وضع طلب تجديدها اكثر من عشرة اشهر متجاوزة قانونية وضع الطلب رافضة تسليمها للأندية وعرقلة تسليمها للأندية لغرض في نفس يعقوب يتابع….